الجمعة، 30 ديسمبر 2011

حــــــــــــــوار في يوم عيد!!!


التقا قلب وعين في يوم عيد العين تداري دمعتها حتى لا تجرح
 من حولها وقلب ٌيعاني حيث لا يعلم به الا عالم الغيب والشهادة

فكان هذا الحوار :





قلبن دمع في نهار العيد***قالت له العين لا تدمع

لا تدمن الهم والتنهيد***ترى الذي راح ما يرجع

جاوب القلب بالتأكيد***الام في داخلي تُوجع

ردت وفي ردها تشديد***اصبر ترى غير ماينفع

دمعي حبسته بلا ترديد***عشان الاحباب تستمتع

لو بان في محجري تسهيد***اكيد ما بالفرح مطمع

قال:ابصبر عساه يفيد***وبأقول يالله واسترجع

قالت :نعم ردده ترديد***ورجواك بالله لا تقطع

تمسك بها والزم التوحيد***ومن رحمته دوم لا تقنع

قال :ابشري فرحتي بالعيد***بداري الهم واستمتع




التغابي كونك انسانٍ ذكي









اقتباسا من قول احد الشعراء :

ليس الغبي بسيدٍ في قومه ***لكن سيد قومه المتغابي 


كونك تغابى ما يدل انك غبي *** في زمانٍ تاه به حتى الدليل

ناسٍ تريدك مثل ماهي لك تبي ***ماهمهم لو كنت بالدنيا ذليل

وناس تسعدها اهانة كل ابي *** ما تسل عنك صحيحٍ اوعليل

تخطب ودادك لومصلحتهاترتجي ***لوما تجاملهاتحقرك بالقليل

تتبع هواها ترفعك فوق الجدي* * * ولو تعاندها تودك : مستحيل

تجي تراضيها ابد ما ترتضي ***ما تدرك الغايه يحيرك الدليل

ما اقول زال الخير !لا هذا حشى ***ما يزال الخيردوم انك اصيل 

التغابي كونك انسانٍ ذكي *** تعرف حدودك وتحذر ما تميل 

اذاً ! تغابى حتى لو قالواغبي*** سودبسياسةلا تجي مثل العليل

تعرف متى مبداك ومتى تنتهي ***ولا يهمك غير ارضاء الجليل




                                     

الخميس، 29 ديسمبر 2011

نفس الرصـــــــــــــــــــــــــــــاصه



هذه الرسالة الى عتاة سوريا
الغافلون عن الجولان المحتلوقتلت البراءة والقتلة المستبدون في كل مكان 

المتفنون في قتل ابناء شعبهم 





ليييه ياااازمن العجايب؟

ليييه صار الامن غايب؟

في كثييير من الاماكن ,
كيييف صار الطفل يطعن ؟
كيف صار دم الرضيع مثل حبر 

سااال من المحابر ؟

كيف صار الطفل يسقط؟

ما تعثر! ما سقط من فوق لعبه !

ما سقط وهو يركض خلف صحبه بريئه ,

يركضووون بكل امن , بكل اشواق الطفولة ,

سقطته كانت بالرصاصه ,
اييييه كانت بالرصاصه !
ماهي رصاصه من عدوه !
ماهي من يهودي يحتل جزء من ترابه !
الرصاصه من يد فاكرها تصونه ,
وتذود عن اغلب حدوده,
تحفظ عهوده توفي بوعوده.
بعد لحظه من سقوطه تركض الام ثكلى ,
دمعها يسبق خطاها,
تقبل الطفل وتضمه ,
ما تمهلها رصاصه حتى تقبل طفلها ,
تسقط بجنبه ,
جاتها نفس الرصاصه ,
من جنود بلادها !
من حماة اعراضها !
الاب المسكييييين وينه ؟
ليه غاااايب ؟
وكل ذا في اهل بيته,
طفله سقط مقتول . والام لحقت في ثواني 
قبل ما تقبل ضناها !
الاب : سبقهم , قبل اياااام قلائل !
في شارع مقابل !
كييييف كانت قصته ؟
وكييييف كانت في بلاده موتته ؟
نفس الرصاصه في شارع اخر ! 
وهو ينقذ واحد من اهله , 
تحرك بسرعه وقوده نخوته .
من ايه اسرع ينقذه ؟
من نفس الرصاصة ! اللي صابت الطفل 
والام والصديق وصابته .

رصاصة حماة الدار , الامن المخادع .

بس للاسف كل ذا يحصل والاحساس
 من قلوب الناس غااايب 
والناس اغلبهم صامته .

متجاهله او عاجزه ,

بس لا عجب كل ذا في زمن العجايب !
وليييه يازمن العجايب ؟؟؟


عفوا ورقة تقويمي




في دنيا الاوراق صغيره

تتالم تتساءل في حيره

رويدك هلا تعرفني ؟

لماذا تتجاهل وزني ؟

هل ضاقت دنياك بحجمي ؟

انت بفعلك تقهرني .

وبرميك لي تؤلمني .

انا يومك امضي لن ارجع .

انا صبحك مني هل تسمع ؟

الاغلب منكم يظلمني .

بعنف ٍ ينزعني يرميني

لو انك يوما تقرأني

للزددت بحرفي علماً

وفهمت من الدنيا فهماً

قد اغير ميزان حياتك

قد تصفو بي اوقاتك

لطفاً بي لا تهملني

لا ترمي بي لا تتركني

عفواًورقة تقويمي

من اهمالي نبهتيني

ما كانت لك عندي قيمه

ستكوني منذ الان سعيده

ادركت بانك ايامي

عذراً من سابق اهمالي

ستكوني عندي ثروة

ساضمك ضمن الصفوه

انت امسي انت يومي

فكفي عن عتبي او لومي