هذه الرسالة الى عتاة سورياالغافلون عن الجولان المحتلوقتلت البراءة والقتلة المستبدون في كل مكان
المتفنون في قتل ابناء شعبهم
ليييه ياااازمن العجايب؟
ليييه صار الامن غايب؟
في كثييير من الاماكن ,
كيييف صار الطفل يطعن ؟
كيف صار دم الرضيع مثل حبر
سااال من المحابر ؟
كيف صار الطفل يسقط؟
ما تعثر! ما سقط من فوق لعبه !
ما سقط وهو يركض خلف صحبه بريئه ,
يركضووون بكل امن , بكل اشواق الطفولة ,
سقطته كانت بالرصاصه ,
اييييه كانت بالرصاصه !
ماهي رصاصه من عدوه !
ماهي من يهودي يحتل جزء من ترابه !
الرصاصه من يد فاكرها تصونه ,
وتذود عن اغلب حدوده,
تحفظ عهوده توفي بوعوده.
بعد لحظه من سقوطه تركض الام ثكلى ,
دمعها يسبق خطاها,
تقبل الطفل وتضمه ,
ما تمهلها رصاصه حتى تقبل طفلها ,
تسقط بجنبه ,
جاتها نفس الرصاصه ,
من جنود بلادها !
من حماة اعراضها !
الاب المسكييييين وينه ؟
ليه غاااايب ؟
وكل ذا في اهل بيته,
طفله سقط مقتول . والام لحقت في ثواني
قبل ما تقبل ضناها !
الاب : سبقهم , قبل اياااام قلائل !
في شارع مقابل !
كييييف كانت قصته ؟
وكييييف كانت في بلاده موتته ؟
نفس الرصاصه في شارع اخر !
وهو ينقذ واحد من اهله ,
تحرك بسرعه وقوده نخوته .
من ايه اسرع ينقذه ؟
من نفس الرصاصة ! اللي صابت الطفل
والام والصديق وصابته .
رصاصة حماة الدار , الامن المخادع .
بس للاسف كل ذا يحصل والاحساس
من قلوب الناس غااايب
والناس اغلبهم صامته .
متجاهله او عاجزه ,
بس لا عجب كل ذا في زمن العجايب !
وليييه يازمن العجايب ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق