الخميس، 29 ديسمبر 2011

نفس الرصـــــــــــــــــــــــــــــاصه



هذه الرسالة الى عتاة سوريا
الغافلون عن الجولان المحتلوقتلت البراءة والقتلة المستبدون في كل مكان 

المتفنون في قتل ابناء شعبهم 





ليييه ياااازمن العجايب؟

ليييه صار الامن غايب؟

في كثييير من الاماكن ,
كيييف صار الطفل يطعن ؟
كيف صار دم الرضيع مثل حبر 

سااال من المحابر ؟

كيف صار الطفل يسقط؟

ما تعثر! ما سقط من فوق لعبه !

ما سقط وهو يركض خلف صحبه بريئه ,

يركضووون بكل امن , بكل اشواق الطفولة ,

سقطته كانت بالرصاصه ,
اييييه كانت بالرصاصه !
ماهي رصاصه من عدوه !
ماهي من يهودي يحتل جزء من ترابه !
الرصاصه من يد فاكرها تصونه ,
وتذود عن اغلب حدوده,
تحفظ عهوده توفي بوعوده.
بعد لحظه من سقوطه تركض الام ثكلى ,
دمعها يسبق خطاها,
تقبل الطفل وتضمه ,
ما تمهلها رصاصه حتى تقبل طفلها ,
تسقط بجنبه ,
جاتها نفس الرصاصه ,
من جنود بلادها !
من حماة اعراضها !
الاب المسكييييين وينه ؟
ليه غاااايب ؟
وكل ذا في اهل بيته,
طفله سقط مقتول . والام لحقت في ثواني 
قبل ما تقبل ضناها !
الاب : سبقهم , قبل اياااام قلائل !
في شارع مقابل !
كييييف كانت قصته ؟
وكييييف كانت في بلاده موتته ؟
نفس الرصاصه في شارع اخر ! 
وهو ينقذ واحد من اهله , 
تحرك بسرعه وقوده نخوته .
من ايه اسرع ينقذه ؟
من نفس الرصاصة ! اللي صابت الطفل 
والام والصديق وصابته .

رصاصة حماة الدار , الامن المخادع .

بس للاسف كل ذا يحصل والاحساس
 من قلوب الناس غااايب 
والناس اغلبهم صامته .

متجاهله او عاجزه ,

بس لا عجب كل ذا في زمن العجايب !
وليييه يازمن العجايب ؟؟؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق